اعلان

قضية المرأة اليمنية ( سلسلة مقالات) المرأة اليمنية قبل الحرب

قضية  المرأة اليمنية ( سلسلة مقالات)المرأة اليمنية قبل الحرب

المرأة اليمنية قبل حرب 2015  كانت  قد قطعت شوطا كبيرا في نيل  حقوقها  وتخطت 
القيود المفروضة عليها في المشاركة الانشطة الاقتصادية والسياسية والثقافية وقد
 حققت كثيرا من هذه الحقوق

 
وتعتبر المرأة اليمنية قد سبقت بعض الدول العربية في نيل حقوقها خصوصا دول

 الخليج العربي  في مجال الاعتراف  والاقرار  بالكثير من حقوقها مثل  المشاركة 

السياسية ( كناخبة ومرشحة)  عكس معظم الدول  التي لم تعترف  بالمرأة كناخبة 

ومرشحة  الى في وقت قريب مع ضغوطات دولية  لاكن المرأة اليمنية حظيت بحقها 

بسبب مطالبتها  الدائم بحقوقها  وقد شغلت مناصب كثير في كافة المجلات الحكومية 

والخاصة منها مناصب قيادة في مؤسسات الدولة منها : وزيرة ونائبه وزير؛ وكيلة 

وزارة؛ سفيرة ,. عضوة في مجلس النواب, واستاذة جامعية  وقاضية في المحاكم 

وكذلك تقلدها لمناصب قيادية في منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية.

 وقد لعب الحراك النسوي دورا فعالا في اعطاء المرأة حق المشاركة في صناعة القرار 
وتبوء مناصب قيادية في الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة وبلور الحراك النسوي

 وعي المراة بحقوقها الاقتصادية والسياسية  بالذات اثر قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر

وقد دخلت المرأة اليمنية مرحلة جديدة من النضال  من اجل ضمان حقوقها في العدالة 


الاجتماعية والمساوة في الفراض  واثناء قيام وحدة اليمن  برزت قضية المراة اليمنية  كأحد المظاهر  للدولة اليمنية  الحديثة

اثناء حرب 2015

عانت المرأة اليمنية  كثيرا في الحرب الاخيرة  والتي خلفت  اثار ا كارثية على اليمن  وعلى 

المرأة اليمينة تحديدا فقد انتهت منجزات عقود من التنمية باليمن والكثير من الخطوات التي 

قطعتها المرأة اليمينة في نيل حقوقها  وفي ضل وصف المجتمع الدولي لليمن بانها اسوء  كارثة

 انسانية  في العالم تسببت هذه الحرب في اضعاف  حالة المرأة  اليمنية بسبب ما خلفته من ويلات 
انعكست سلبا على اوضاعها  الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وقد تغيرت الكثير من ادوار المرأة 
اليمنية التي كانت تؤديها قبل الحرب الكارثية وبسبب ان  الحرب خلفت الالاف من الضحايا الشباب 
وارباب الاسر المنتجين فيها بالإضافة الى الالاف من المصابين ممن يعولون اسر كثيرة والتي 

جعلت  صعوبة العودة الى سوق العمل لدى هؤلاء المصابين  بالإضافة الى الاسرى لدى طرفي النزاع في اليمن

الغلاء المعيشي وتأثيره على المرأة اليمنية

كل هذه الاوضاع والمعضلات جعلت المرأة اليمنية تتحمل عبئا اكبر وجعلتها المعيل الاساسي مما 

يفرض عليها ان تتحمل مسئوليات كبير تفوق طاقتها بل واصبح الكثير من النساء لا تستطيع 

توفير قوت يومها ولأطفالها في ضل الغلاء المعيشي الذي لم سبق ان حصل في اليمن ففي مناطق

 الشمال اثر انقطاع الرواتب بشكل كبير على قطاع المرأة اذ ان الرواتب متوفقة  لما يقارب 15

 مليون  شخص ما بين رجل وامرأة يعولون اسر مما اثر سلبا على الالتحاق في التعليم لدى الفتاة خصوصا


وانتشر مؤخرا الزواج المبكر بشكل ملحوظ   ما سوف يؤثر على مستقبل الفتاة اليمنية 
 
ويضل ما تحصلت علية المرأة من حقوق في الفترات السابقة  فالمرأة اليمنية  لها خصوصية عن

 بقية النساء في الوطن العربي اذ تتكبد ويلات حرب  تسببت بتمزيق النسيج الاجتماعي                     اليمني .
يتبع.....

إرسال تعليق

0 تعليقات